لم يشعر اللاجئ بالدفء
لم يشعر اللاجئ بالدفء، القصيدة التي بين يدينا كتبها الكاتب الإنجليزي نيل جايمان، من أجل إطلاق الحملة المفوضية العليا للاجئين التابعين للأمم المتحدة بعنوان “ماذا تحتاج لتشعر بالدفء”، من أجل تلبية احتياجات اللاجئين السورين بسبب ظروفهم الصعبة بعد الازمة السورية وتهجيرهم بكل مكان، فقد قام جايمان بنشر قصيدته على حسابه الشخصي على تطبيق توتير، الذي تلقى الآلاف من الردود حوالي 25 ألف رد، وحسب ما صرح المؤلف جايمان أن القصيدة كانت صعبة للغاية.
لم يشعر اللاجئ بالدفءنصوص القصيدة هي:
بطاطا مشوية من ليل شتوي لتلفها بيديك أو تحرق فمك
بطانية منسوجة بأصابع أمك أو جدتك الماهرة
بسمة، ولمسة، وثقة، وأنت تدخل تاركًا الثلج وراءك أو تعود إليه، وأطراف أذنيك مجمدة ولونها زهري
طرق أجهزة التدفئة الحديدية وهي توقظ بيتًا قديمًا
الاستيقاظ من الأحلام وأنت في الفراش، مدفون تحت البطانيات الناعمة، تغير حالك من البرد للدفء.. هو كل ما يهم
وتفكر أن كل ما تريده هو دقيقة أخرى من الراحة قبل القشعريرة، واحدة فقط
لم يشعر اللاجئ بالدفء