أذكر حديثاً نبوياً أو أثراً عن السلف في فضل الاجتهاد في العشر الأواخر في رمضان
أذكر حديثاً نبوياً أو أثراً عن السلف في فضل الاجتهاد في العشر الأواخر في رمضان، تعتبر العشر الاواخر من رمضان أكثر الايام أهمية عند المسلمين حيث يبدئون بالاعتكاف في المساجد وقيام الليل وزيادة الطاعات والتقرب الى الله لما لها من أهمية كبيرة وهو ليلة القدر التي هي خير من الف شهر فيتسابقون الى قيام الليل والدعاء وقراءة القران الكريم.
أذكر حديثاً نبوياً أو أثراً عن السلف في فضل الاجتهاد في العشر الأواخر في رمضانحيث ان أفضل ما يفعله المسلم في العشر الاواخر هو الصلاة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم حيث ان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم معظم الليل في الليالي العشر الاواخر من رمضان حيث كان الرسول يصلي مع أصحابه حيث صلى في يوم 23 و25 و27 رمضان، وتعتبر الصلاة بأنها أحب عبادة الى الله عز وجل وكذلك أيضا الدعاء حيث جعل الله اية الدعاء وسط اية الصيام اشارة الى انه ينبغي للصائم ان يكثر من الدعاء.
- روت أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قائلةً عنه: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذَا دَخَلَ العَشْرُ، أَحْيَا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَجَدَّ وَشَدَّ المِئْزَرَ).[١٧]
- رُوي عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنّه قال: (بتُّ عِنْدَ خَالَتي مَيْمُونَةَ لَيْلَةً فَقَامَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ، فَلَمَّا كانَ في بَعْضِ اللَّيْلِ قَامَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَتَوَضَّأَ مِن شَنٍّ مُعَلَّقٍ وُضُوءًا خَفِيفًا يُخَفِّفُهُ -عَمْرٌو ويُقَلِّلُهُ-، وقَامَ يُصَلِّي، فَتَوَضَّأْتُ نَحْوًا ممَّا تَوَضَّأَ، ثُمَّ جِئْتُ فَقُمْتُ، عن يَسَارِهِ -ورُبَّما قالَ سُفْيَانُ عن شِمَالِهِ- فَحَوَّلَنِي فَجَعَلَنِي عن يَمِينِهِ، ثُمَّ صَلَّى ما شَاءَ اللَّهُ).[٢٥]
أذكر حديثاً نبوياً أو أثراً عن السلف في فضل الاجتهاد في العشر الأواخر في رمضان