يجوز للمسلم أن يتحسس وأن يستمع لحديث المسلم لقصدِ تتبع الخطأ والعورة وإيقاعه فيما لا يرضاه.
يجوز للمسلم أن يتحسس وأن يستمع لحديث المسلم لقصدِ تتبع الخطأ والعورة وإيقاعه فيما لا يرضاه.، قد يقع الكثير من الأشخاص في بعض الأمور التي يجهلون مدى حرمانيتها، وأنها لا تجوز أبدا في الدين الإسلامي، وهو دين اليسر والمعاملة الحسنة واحترام الآخرين وتقديرهم، فالمسلم يجب أن يتحلى بالأخلاق الحميدة الحسنة ويجب أن يكون على خُلق عظيم، وخير قدوةٍ لنا هو رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، يجب على المسلمين أن يحتذون بأخلاقه وحسن تعامله مع الناس.
يجوز للمسلم أن يتحسس وأن يستمع لحديث المسلم لقصدِ تتبع الخطأ والعورة وإيقاعه فيما لا يرضاه.والتصنت هو التجسس على أخبار الآخرين وعلى أمورهم وأسرارهم وخصوصياتهم بغرض تتبع العورة أو كشف أسرارهم، وهو أمر في منتهى الخطورة، وحرام شرعاً ولا يجوز بتاتا التجسس على الآخرين، والاستماع لحديثهم، حيث إنه من تتبع عورة المسلم فضحه الله ولو في جوف بيته. وللتجسس عواقب وخيمة في حياة الفرد وفي المجتمع، حيث إنه يزرع في النفوس الكره والبغضاء والحقد وتنتشر الكراهية، ونهى عنه الله سبحانه وتعالى ورسوله، ففي الحديث الشريف المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال: «ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا»
- السؤال: يجوز للمسلم أن يتحسس وأن يستمع لحديث المسلم لقصدِ تتبع الخطأ والعورة وإيقاعه فيما لا يرضاه.
- الجواب: لا يجوز أبداً.