إذا كان يوم التروية وهو اليوم الثامن من ذي الحجة يسن للمحلين، ولمن يريد الحج من أهل مكة أن يحرم من مكانه قبل الظهر
إذا كان يوم التروية وهو اليوم الثامن من ذي الحجة يسن للمحلين، ولمن يريد الحج من أهل مكة أن يحرم من مكانه قبل الظهر، بالنسبة للعمرة فان أهل العلم قالوا بأن أهل مكة اذا أراد أحد منهم ان يحرم او يعتمر فان عليه أن يخرج الى أدنى الحل أي خارج حدود الحرم ويحرم منها وأقرب مكان لها هو التنعيم الذي يسميه عامة الناس مسجد عائشة ثم يعقد النية ويقول لبيك عمرة ثم يبدأ بهذه العمرة.
إذا كان يوم التروية وهو اليوم الثامن من ذي الحجة يسن للمحلينفانه لا يجوز ان يحرم في بيته وهو داخل الحرم حيث ان العمرة والحج لا بد ان يجمع فيها بين الحل والحرم، وهناك مسألة لا يعرفها بعض من الناس وهي ان لبس الاحرام يختلف عن الاحرام فالإحرام هو عقد النية في نفسه بمعنى انه قد شرع في العمرة والتلفظ والاهلال ورفع الصوت بالعبادة واذ لم يفعل ذلك بالتلفظ ايضا تكون صحيحة حسب اجماع اهل العلم، اما لبس الاحرام هو لبس زي الاحرام والتهيؤ للإحرام.
- الاجابة صحيحة.