النبي الذي القاه قومه في النار
النبي الذي ألقاه قومه في النار، نبي الله إبراهيم عليه السلام خليل الله كغيره من الأنبياء عليهم السلام تعرض لكثير من الهجمات والتكذيب والابتلاءات من قبل قومه، حيث أعدوا له محرقة فحفروا حفرة عظيمة ثم بنوا حولها بنياناً مرتفعاً وملأوها بالحطب الكثير، حيث قال ابن اسحق ظلوا يجمعون الحطب شهراً حتى إذا كثر الحطب وجمعوا منه ما أرادوا أشعلوا النار في الحطب من كل ناحية، فاشتعلت النار حتى أن كان الطير يمر بها فيحترق من شدة وهجها، ثم عمدوا إلى إبراهيم عليه السلام فرفعوه على رأس البنيان.
النبي الذي ألقاه قومه في النارواستكمالاً للحديث أنهم قيدوه ثم اتخذوا منجنيقاً ووضعوه فيه مقيداً مغلولاً، فضجت السماوات والأرض والجبال ومن فيها من الملائكة وجميع الخلق وقالوا أي ربنا، ليس في أرضك أحد يعبدك غير إبراهيم يحرق في النار فأذن لنا في نصرته، فلما أرادوا إلقاءه في النار أتاه ملك المياه فقال إن أردت أخمدت النار فإن خزائن المياه والأمطار بيدي، وأتاه خازن الريح فقال إن شئت طيرت النار في الهواء فقال إبراهيم عليه السلام لا حاجة لي إليكم، ثم رفع رأسه إلى السماء، فقال: اللهم أنت الواحد في السماء والأرض، ليس في الأرض أحد يعبدك غيري، قال الله عز وجل يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم، وبهذا يكون حل السؤال هو كالتالي:
- إبراهيم عليه السلام.
النبي الذي ألقاه قومه في النار.
- إبراهيم عليه السلام.