حكم الخوف الطبيعي
حكم الخوف الطبيعي، ان من وجوب اخلاص الرهبة لله تعالى في قوله: (واياي فارهبون)، ومن فوائدها ان الرهبة عبادة لان الله تعالى امر بها وامر بإخلاصها، والخوف لا ينافي التوحيد حيث وقع من الرسل عندما جاء الضيوم لإبراهيم ولم يأكلوا أوجس منهم خيفة وموسى عليه الصلاة والسلام عندما ألقى السحرة حبالهم وعصيهم أوجس منهم خيفة وكذلك أيضا الخوف الطبيعي من ما تقضيه الطبيعة.
حكم الخوف الطبيعيان خوف الانسان خوف طبيعي وغريزي حيث ان كل انسان يخاف ويخشى من ما يلحق به الضرر، واذا لم يفعل شئ واجب عنه بسبب الخوف فانه يجب عليه العفو في هذه الحالة ولا حرج عليه من هذا الخوف واذا كان لك رخصة في الشرع ان تخالف ما جاءك به بسبب الخوف فهذا جائز، ولو كان الاعداء أكثر من المسلمين فانه يجوز ان يفروا حيث ان الخوف الطبيعي لا يلام الانسان عليه الا اذا تضمن ترك ما اوجب الله.
- الخوف الطبيعي ليس بمذموم مطلقا إلا حين يصل إلى حد ترك ما أوجب الله تعالى، كمن يترك الجهاد الواجب في سبيل الله خوف القتل أو العدو.
حكم الخوف الطبيعي