المؤمن يكون في عامة أحواله بين منزلتي
المؤمن يكون في عامة احواله بين منزلتي، الله عز وجل خلق الانسان لهدف عظيم وهو استخلافه في الارض ولم يخلقه عبثا، وجعل من بينهم رسل وانبياء ومؤمنين وصالحين ليهديهم الى افضل الطرق والسبل التي يصلوا من خلالها للعبودية الخالصة لوجه الله تعالى، وارسل معهم كتب والصحائف تبيان وتوضيح لهم احكام وتطبيقات واوامر ونواهي يجب على المسلم الالتزام.
المؤمن يكون في عامة أحواله بين منزلتيهناك صفات عديده يتصف بها المؤمنون ويخلق بها كما انه يقتضى به، ومن صفات المؤمنين التي يجب علينا ان نتصف بها و نتبعها هي الخشوع والخوف والسكينة والتذلل خاصه في الصلاة، والبعد عن الكذب والشتم وقول االباطل ويجب علينا ان نؤدي الزكاة في اوقاتها ونبادر لتقديم صدقات للفقراء والمساكين والابتعاد عن الحرام والابتعاد عن كشف العورات وحفظ الفروج وعدم الخيانة والغدر والخوف من عذاب الله عز وجل، واتقان العمل وتزكيه النفوس وذكر الله والتقرب اليه في جميع الحالات سواء في السراء او الضراء
الإجابة: الخوف والرجاء.
المؤمن يكون في عامة أحواله بين منزلتي