حق العبد على الله
إجابة معتمدة
حق العبد على الله، حق العبد على هو ان يعبده ولا يشركوا به شيئا، وحق الله على العباد اذا فعلوا ذلك الا يعذبهم، فلا اله الا الله، حيث حق العبد على الله توحيد الالوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد اسماء وصفات الله عز وجل، ان الله عز وجل واحد احد وخلق الخلق لعبادته وحده دون ان يشرك به احدا.
حق العبد على اللهكما بينه الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل حين سأله يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد وحق العباد على الله، فقال معاذ الله ورسوله أعلم، فقال الرسول ان حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وحق العباد على الله الا يعذب من لا يشرك به شيئا، ولا يكلف الله الا وسعها ويسر للعباد طريق العبادة ولم يأمرهم على شئ يعجزون على فعله فكل ما طلبه هو توحيده بان لا اله الا الله وحده لا شريك له.
- ويعني أن إقرار المسلم بوحدانية الله والعمل بالفرائض واجتناب المعاصي يكفي لنجاته من العذاب والفوز بالجنة لكن الرسول -عليه الصلاة والسلام- منع معاذ أن يخبر به لئلا يتكلوا وليجتهدوا في تحصيل المراتب العليا في الجنة بالسنن والنوافل.
حق العبد على الله