حكم زكاة الذهب الملبوس
حكم زكاة الذهب الملبوس ابن عثيمين، زكاة الذهب هي زكاة جائزة باتفاق العلماء، فتجب عليه الزكاء إذا بلغ النصاب وحال عليه الحول، ومن اتخذ بنية التنمية أو الإيجار أو الاقتناء فالزكاة واجبة عليه باتفاق من العلماء، وتعددت أراء العلماء حول الذهب الملبوس مثل القلادة أو الخاتم للمرأة للتزين به، ومن شروط زكاة الذهب: الإسلام والحرية والملك التام للذهب وبلوغ النصاب وحولان الحول فإذا تحققت الشروط وجبت الزكاة.
حكم زكاة الذهب الملبوسهناك حكمان اتجه اليه العلماء في حكم زكاة الذهب وهما:
الحكم الأول: عدم وجوب زكاة الذهب الملبوس واستدلوا بفعل ابن عمر وعائشة و أسما بنت أبي بكر رضي الله عنهما:" كان يحلي بناته وجواريه الذهب ثم لا يخرج من الزكاة".
الحكم الثاني: وجب الزكاة في الذهب بشرط حولان الحول وبلوغ النصاب، سواء كان اتخاذه بنية اللبس أو الاقتناء أو التجارة، واستدلوا من القرآن الكريم حيث قال تعالى:" والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم".
حكم زكاة الذهب الملبوس