يحق للزوجة الثانية اشتراط طلاق الزوجة الأولى
يحق للزوجة الثانية اشتراط طلاق الزوجة الأولى، الزواج هو ميثاق ثقيل شرعه الله سبحانه وتعالى لكل شخص قادر مادياً، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " من استطاع منكم الباءة فليزوج "، فقد شرعه الله تعالى لحكم كثيرة منها السكينة والمودّة: الزواج ارتباط روحي بين الزوجين، فتسود المودّة والرحمة والسكينة بينهما، فتصبح الزوجة ملجأً لزوجها، فتحافظ عليه، وتقف إلى جانبه في المصاعب، وتصون بيته، وتحفظ سرّه، وأيضاً فهو سبب لزيادة النسل ووسيلة للإنجاب بالطريقة الشرعية لتزداد الأمة الإسلامية.
يحق للزوجة الثانية اشتراط طلاق الزوجة الأولىشرع الله سبحانه وتعالى الزواج مثنى وثلاث ورُباع، وهذا لمن قادر على العدل بينهما وعدم ظلم أي زوجة من زوجاته على حساب الأخرى، وما نُريد معرفته في مقالنا هذا أن الزواج من زوجة أخرى غير الزوجة الأولى له عدة شروط لا بُد من استيفائها ليكتمل عقد الزواج بعيداً عن الحرام وارتكاب المعاصي، ويُجدر بالذكر إن أبغض الحلال عند الله جل وعلا هو الطلاق، فلا يجوز أن تشترط الزوجة الثانية طلاق زوجته الأولى لتقبل بالزواج.
- لا يجوز للزوجة الثانية اشتراط طلاق الزوجة الأولى.
لا يجوز.