من وقت الزوال إلى أن يصير ظل كل شيء مثله يكون
من وقت الزوال إلى أن يصير ظل كل شيء مثله يكون، الصلاة هي عمود الدين الإسلامي، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، لما جاء في الحديث النبوي الشريف: عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان )، حيث فرض الله على المسلمين الصلاة في ليلة الإسراء والمعراج وخففها النبي صلى الله عليه وسلم حتى وصلت إلى خمس صلاوات في اليوم والليلة.
من وقت الزوال إلى أن يصير ظل كل شيء مثله يكونوالصلاوات الخمس هي ( الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء)، ويجب على المسلم أن يؤديها في أوقاتها المحددة، فالتكاسل عن الصلاة وتأخيرها أمر منهي عنه في الدين الإسلامي، وتم تحديد الفترة الزمنية لكل صلاة بحيث لا يجوز أن نصليها بعد فوات وقتها، فعلى سبيل المثال وقت صلاة الفجر يكون من طلوع الفجر الثاني حتى تشرق الشمس صباحاً، وكذلك صلاة الظهر وقتها من زوال الشمس عن وسط المساء واتجاهها ناحية الغروب، بحيث يصير ظل كل شيء كطوله. وصلاة العصر وقتها حين يصبح ظل الشيء مثله ماعدا زواله، في حين إن صلاة المغرب تبدأ عند غروب الشمس كلاملاً حتى ينتهي الشفق الأحمر، وصلاة العشاء تبدأ عند غياب الشفق الأحمر وحتى ثلث الليل أو نصفه كما قيل.
- السؤال: من وقت الزوال إلى أن يصير ظل كل شيء مثله يكون
- الجواب: صلاة الظهر.