حكم الافطار متعمدا في رمضان اسلام ويب

إجابة معتمدة

حكم الافطار متعمدا في رمضان اسلام ويب، صوم رمضان هو ركن من أركان الإسلام الخمس، وهو فرض على كل مسلم عاقل بالغ وقادر على الصيام بحيث لا يكون لديه عذر شرعي يبيح له الإفطار، مثل المرض أو السفر أو الحيض أو غيرها، فهو فرض وركن أساسي من أركان الإسلام خيث جاء في الحديث الشريف: عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان ) رواه البخاري ومسلم .

حكم الافطار متعمدا في رمضان اسلام ويب،

إن حكم الإفطار في نهار رمضان دون أن يكون هناك أي عذر شرعي، فهو كبيرة من الكبائر، وفاحشة وإثم عظيم، وهو مخالفة لأوامر الله عز وجل وانتهاك لحرمة الدين الإسلامي، لأن الصيام فرض ومكتوب على جميع المسلمين لقول تعالى:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ). وقد قال الإمام الذهبي في موضوع الكبائر: وَعِنْدَ الْمُؤْمِنِينَ مُقَرَّرٌ أَنَّ مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ وَالصَّوْمَ أَنَّهُ شَرٌّ مِنْ الزَّانِي وَمُدْمِنِ الْخَمْرِ بَلْ يَشُكُّونَ فِي إسْلَامِهِ وَيَظُنُّونَ بِهِ الزَّنْدَقَةَ وَالْإِلْحَادَ .. 

  • السؤال: حكم الافطار متعمدا في رمضان اسلام ويب،
  • الجواب: هو من كبائر الذنوب، ومن فعل ذلك فيجب أن يتوب إلى الله تعالى بالندم والعزم الصادق على عدم الإفطار مستقبلا بغير عذر شرعي، ويجب عليه أن يقضي اليوم الذي أفطره, وإذا كان فطره بالجماع فيجب أن يقضي ويدفع الكفارة, وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يتمكن، فإطعام ستين مسكينا عن كل يوم أفسد صيامه بجماع.
حكم الافطار متعمدا في رمضان اسلام ويب،