الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب ويعذب صاحبها في القبر
الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب ويعذب صاحبها في القبر، الغيبة والنميمة من الامور المنهي عنها في الدين الاسلامي، لأنها لها تأثيرات سلبية على الفرد وعلى المجتمع، وهي تؤذي الجميع. والمقصود بالغيبة هي ذكر الاخرين باقوال او افعال غير جيدوة وتسيء لهم وذكرهم بصفات غير محمودة، وورد نص قرآني للنهي عن الغيبة والنميمة في القرآن الكريم حيث قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ.
الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب ويعذب صاحبها في القبركما و نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن النميمة وعن اجتناب الغيبة فقال عليه الصلاة والسلام: "(أَتَدْرُونَ ما الغِيبَةُ؟ قالوا: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: ذِكْرُكَ أخاكَ بما يَكْرَهُ قيلَ أفَرَأَيْتَ إنْ كانَ في أخِي ما أقُولُ؟ قالَ: إنْ كانَ فيه ما تَقُولُ، فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وإنْ لَمْ يَكُنْ فيه فقَدْ بَهَتَّهُ)، وتختلف الغيبة عن النميمة، فالغيبة هي الإيتان بعيوب الاخرين، والنميمة هي نقل الكلام والفعل عن شخص بهدف الفتنة وزرع الشر في النفوس.
- السؤال: الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب ويعذب صاحبها في القبر
- الجواب: العبارة صحيحة.