من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، قد قيل هذا الحديث لكي يدلل على أهمية الإعتكاف في شهر رمضان المُبارك، فإننا نجد أن كثير من الأشخاص يرغبون في أن يذهبون للمساجد للإعتكافة ونجد أنهم يفضلون ذلك دوماً في العشر الأواخر من شهر رمضان وقد جاء عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسولُ الله ﷺ إذا دخل العشرُ -أي العشر الأخيرة من رمضان- شدَّ مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله". متَّفق عليه، أي أن الرسول صل الله عليه وسلم يشد من ذاته وعظمته لكي يقيم ليل رمضان بطوله، فإنه الشهر التي يوجد به لاخير والبركات والأجر العظيم، فيما يخص شرح الحديث التي جاء في سؤالنا سوف نقوم بتوضيحه فيما يأتي.
من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبهما دل عليه هذا الحديث عن قول أبي هريرة فإن صيام شهر رمضان أهم الأركان العظيمة ، فإن صيامه من أسباب تكفير السّيئات والذنب التي يمكن أن يرتكبها المسلم متعمداً أو غير متعمد، وكذلك هو قيام الليل في ليل رمضان من أسباب تكفير السّيئات، فمَن صامه إيمانًا واحتسابًا، صام إيمانًا بالله وبشرعه، واحتساب الأجر عنده، وهكذا القيام -التَّهجد بالليل- كله من أسباب المغفرة، وهكذا قيام الليالي العشر، كلها من أسباب المغفرة، والعتق من النَّار، فيما يخص الإجابة عن سؤال من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، فإن الإجابة هي:/
- حديث أبي هريرة وقد جاء ضمن باب الاعتكاف وذلك للدلالة على فضل صيام رمضان وقيامه
من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه