علل بكاء الصحابة ووجل قلوبهم

إجابة معتمدة

علل بكاء الصحابة ووجل قلوبهم، الصحابي هو من اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ومات على ذلك، ورواية أخرى من رآه النبي صلى الله عليه وسلم  مؤمناً به ومات على ذلك لأن النبي رأى كل الصحابة وليس كل الصحابة رأوا النبي عليه الصلاة والسلام، ويشمل ذلك إن كان أحد الصحابة أعمى لم يرى، فلو أن رجلاً لقي النبي محمد وكان هذا الرجل كافراً سمع من النبي صلى الله عليه وسلم فلم يؤمن ثم عاد إلى قومه فآمن هُناك لكنه لم يجتمع بالرسول بعد ذلك مؤمناً به فإنه لا يدخل في حد الصحابة، ومن ارتد عن دينه لا يعد صحابي.

علل بكاء الصحابة ووجل قلوبهماتسم الصحابة بصفات حميدة ذُكرت في الكتب السماوية خاصة في آخر الكتب السماوية وهو القرآن الكريم، هؤلاء الصحابة يتفاوتون في درجة الصحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الجامع المشترك بينهم أنهم جميعاً يسبق عليهم أنهم أصحاب رسول الله، حيث تحدث القرآن عن كل ما ثبتت معه صحبة لرسول الله، فمن الآيات الكريمة  تضمنت شهادة من الله جل جلاله لأصحاب رسول الله صلى الله وعلى آله وسلم عموماً بقطع النظر عن فئة دون دون فئة وبقطع النظر عن مشهد معين يقف القرآن عنده، وهذه الآيات يتحدث فيها القرآن عن أصحاب رسول الله عموماً بسورة ممطلقة، وعليه فإن الإجابة على السؤال المطروح هي عبارة عن ما يأتي:
  • بكاء الصحابة ووجل قلوبهم لخشية الله والتضرع اليه وابتغاء مرضات الله عز وجل.

علل بكاء الصحابة ووجل قلوبهم.

  • بكاء الصحابة ووجل قلوبهم لخشية الله والتضرع اليه وابتغاء مرضات الله عز وجل.