توحيد الاسماء والصفات
توحيد الاسماء والصفات، يدرس علم التوحيد كل ما يخص ذات الله من أسماء وصفات وأصول وأقوال وقواعد. ومن الواجب على كل مسلم أن يؤمن بالله وصفاته التي وصف بها نفسه، فهي صفات عليا منزهة لا تشبه صفات أحد من البشر، كما ويجب الإيمان بأسماء الله الحسنى، فسبحانه وتعالى هو الذي فيه الكمال والعظمة والجلال في صفاته وأسمائه، وجاء في الحديث الشريف، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن لله تِسْعَةً، وتِسْعِينَ، اسْمًا، مِائَةً إلا واحدا مَنْ أَحْصَاهَا دخل الجنة».
توحيد الاسماء والصفاتوجاء في تعريف الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي فيما يخص توحيد الأسماء والصفات : وهو اعتقاد انفراد الرب - جل جلاله - بالكمال المطلق من جميع الوجوه بنعوت العظمة، والجلال، والجمال التي لا يشاركه فيها مشارك بوجه من الوجوه. والواجب على المسلم حفظ أسماء الله الحسنة وصفاته العليا وفهم معناها والإيمان بها وتصديقها.
- السؤال: توحيد الاسماء والصفات
- الجواب: هو اعتقاد انفراد الرب - جل جلاله - بالكمال المطلق من جميع الوجوه بنعوت العظمة، والجلال، والجمال التي لا يشاركه فيها مشارك بوجه من الوجوه.