حكم تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال
حكم تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال، خلق الله سبحانه وتعالى جميع مخلوقاته من جنسين مختلفين وهما الذكر والأنثى والحكمة من ذلك، أن لكل منهما طبيعته النفسية، والجسدية، والعقلية، يتميز بها عن الأخر، وكذلك نحن البشر حيث جعل للرجال صفات وطباع يختلف فيها عن المرأة ،وجعل الله سبحانه وتعالى تكاليف تتناسب مع صفات كل واحد منهما.
ما هو حكم تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال؟قال الله تعالى في كتابه : (يا أَيُّهَا النَّاسُ إنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)، اقتضت حكمة الله تعالى أن يخلق من كل شئ زوجين، ولكن في الفترة الأخيرة أصبحنا نشهد إقبال من بعضهم على إيجاد تغييرات في هيئتهم وخلقهم، يؤدي إلى تشبه كل جنس بالأخر مخالفة بالفطرة السليمة وهذا ما يعرف بالتشبه وله عدة مظاهر ايضا مثل اللباس، والأفعال، وغيرها ، فهذا لايجوز فيهلك صاحبها ويلعن، ودليل ذلك من السنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم: (لعن رسولُ اللهِ -صلى اللهُ عليه وسلَّم- المُتَشَبِّهينَ من الرجالِ بالنّساء، والمُتَشَبِّهاتِ من النّساء بالرجالِ).
- حرام، يلعن لأنه من كبائر الذنوب.