من اكره على الحنث فليس عليه كفارة
من اكره على الحنث فليس عليه كفارة، لقد قام الدين الاسلامي في تنظيم جميع العبادات والمعاملات من أجل تحقيق مصلحة الناس كافة، حيث ان مصلحة الانسان في الدين الاسلامي هو الاساس الذي يقوم عليه الاسلام، كما ان الدين الاسلامي هو دين الله القويم الكامل المناسب في كل زمان ومكان، وقد رفع الله تعالى عن عباده في الدين الاسلامي ما استكرهوا عليه، أي ما اجبروا عليه، كما قال رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه، أي أنه لا يعاقب عليها فاعلها، فالدين الاسلامي يكفل مصلحة الانسا دائما وأبدا.
من اكره على الحنث فليس عليه كفارةيعبر كلمة الحنث عن الندم عند حلف اليمين، حيث ان الانسان قد يجبر على الحلف على شيء لم يكن بقصده، ولأن الدين الاسلامي يعني بمصلحة الانسان فلا كفارة على من اكره على الحنث، لأن الله تعالى رفع عن أمته كل ما استكرهوا واجبروا عليه، وبالنسبة الى جملة من اكره على الحنث فليس عليه كفارة فهي صحيحة.يعبر كلمة الحنث عن الندم عند حلف اليمين، حيث ان الانسان قد يجبر على الحلف على شيء لم يكن بقصده، ولأن الدين الاسلامي يعني بمصلحة الانسان فلا كفارة على من اكره على الحنث، لأن الله تعالى رفع عن أمته كل ما استكرهوا واجبروا عليه، وبالنسبة الى جملة من اكره على الحنث فليس عليه كفارة فهي صحيحة.