نص وصفي عن طفل ضائع
نص وصفي عن طفل ضائع، يمثل النص الوصفي وسيلة من وسائل التعبير التي تظهر في الأماكن والأشخاص والمواقف، وهناك فرق كبير بين النصوص التي تكون للأشياء عن الأشخاص، ويكون مختلف من ناحية المسمى، فهي تعمل على إبراز العناصر، وتعمل على توفير فرص لكي يتم الانتقال بين العناصر المتقاربة، حيث يمنح النص القارئ قدرة على توضيح أمر ما، ووصفه بصورة سلسة وسهلة، وتوضيح الخصائص التي يتكون منها ويدلل على صورته بشكل صحيح لكي يكون أسهل على القارئ فهمها وإدراك ما تعنيه.
نص وصفي عن طفل ضائعذهب محمد مع والدته للسوق الكبير، فهو يحوي على الطعام والملابس وكل ما يحتاج له الفرد، فكان الطفل يشعر بسعادة عارمة بسبب ذهابه مع والدته لمثل هذا السوق الضخم، وكان الطفل ذو الخمس أعوام لا يترك يد والدته أبداً مهما حدث حتى لا يضيع، فوصل محمد السوق ورأى الجمال الكبير المحفوف بالألعاب والعروض والألوان المبهجة، وبدأ يطلب من والدته أن تشتري له من هذا وذاك، ولكن والدته طلبت منه أن يكون هادئ لتشتري مستلزمات البيت الناقصة، وفجأة انزلقت يد محمد من يد والدته، واكتشف أنه قادر على السير وحده ورؤية الألعاب، فارتعبت أمه ووجدته عجوز تحمل العديد من الألعاب في النهاية ينظر لألعاب بكل شغف، وسألته عن والدته ولكن محمد شعر بالخوف وبدأ يذرف الدموع، فأرسلته العجوز للشرطة، وكان هناك امرأة تبكي وسمعت محمد وهو يقول أمي واكتشفت الأم ما فعلته العجوز وشرت منها كل الألعاب مع شكرها على ما فعلت.ذهب محمد مع والدته للسوق الكبير، فهو يحوي على الطعام والملابس وكل ما يحتاج له الفرد، فكان الطفل يشعر بسعادة عارمة بسبب ذهابه مع والدته لمثل هذا السوق الضخم، وكان الطفل ذو الخمس أعوام لا يترك يد والدته أبداً مهما حدث حتى لا يضيع، فوصل محمد السوق ورأى الجمال الكبير المحفوف بالألعاب والعروض والألوان المبهجة، وبدأ يطلب من والدته أن تشتري له من هذا وذاك، ولكن والدته طلبت منه أن يكون هادئ لتشتري مستلزمات البيت الناقصة، وفجأة انزلقت يد محمد من يد والدته، واكتشف أنه قادر على السير وحده ورؤية الألعاب، فارتعبت أمه ووجدته عجوز تحمل العديد من الألعاب في النهاية ينظر لألعاب بكل شغف، وسألته عن والدته ولكن محمد شعر بالخوف وبدأ يذرف الدموع، فأرسلته العجوز للشرطة، وكان هناك امرأة تبكي وسمعت محمد وهو يقول أمي واكتشفت الأم ما فعلته العجوز وشرت منها كل الألعاب مع شكرها على ما فعلت.