عقوق الْوَالِدَيْنِ من الكبائر
عقوق الْوَالِدَيْنِ من الكبائر، أمر الله تعالى ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم بطاعة الوالدين وبرهما وعدم عصيانهما ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه"، كما عظم الله تعالى من شأن الوالدين، والإحسان إليهما والنهي عن عقوقهما، كما حذر الدين الإسلامي من عقوق الوالدين، ويحصل عقوق الوالدين بأدنى مراتب الأذى، وهي قول لهما كلمة "أف"، وهي تدل على التضجر .
عقوق الْوَالِدَيْنِ من الكبائريُعتبر عقوق الوالدين من أكبر الكبائر، والدليل على ذلك عن النبي ﷺ أنه قال: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ يقولها ثلاثًا: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله! قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين"، ولقد قرن النبي صلى الله عليه وسلم عقوق الوالدين بالشرك بالله، وهو من أكبر الكبائر التي لا يغفر الله لصاحبها، ولا يدخل الجنة، وهو يُخرج صاحبه من الدين الاسلامي.
الجواب: صواب.
الجواب: صواب.