مانوع سورة مريم

ما نوع سورة مريم من حيث السور المكية والمدنية، وذلك أن سور القرآن الكريم تنقسم إلى نوعين سور نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وسور نزلت عليه في المدينة المنورة، وهناك من السور التي تنوعت آياتها ما بين المكية والمدنية، ويبلغ عدد سور القرآن الكريم مئة وأربعة عشر سورة، موزعة على ثلاثون جزءاً منه، وقد أمر الله سبحانه وتعالى بقراءة القرآن الكريم وتدبر آياته، وحفظها، لما ذلك من ثواب عظيم.

تعتبر سورة مريم من السور القرآنية التي تناولت قصة مريم العذراء، وإنجابها لنبي الله عيسى عليه السلام، والمعجزة التي صاحبت قصة إنجابها له، كما تناولت بعض المواضيع الأخرى، وهي السورة رقم تسعة عشر من بين سور القرآن الكريم البالغة مئة أربعة عشر سورة، كما أنها تقع في الجزء السادس عشر من أجزاء القرآن الثلاثون، وعلى الرغم من سورة مريم تعتبر من السور المكية، إلا أن الآية رقم 58، ورقم 71، تعتبر من الآيات المدنية التي نزلت في المدينة المنورة.

• الإجابة: مكية

ما نوع سورة مريم