لا معبود بحقً إلا الله هو
لا معبود بحق إلا الله هو، لا إله إلا الله هي الجزء الأول من قول الشهادتان، وهي بمعنى إفراد الله بالعبادة، وهذا هو عبادة الله وعدم الإشراك به مع الإيمان برسوله عليه الصلاة والسلام، وأن لا نعبد غيره، بل هو المستحق بالعبادة وحده، وأنه الإله الحق، الذي لا تنبغي العبادة لغيره عز وجل، حيث أن إنكار المشركين لها يبين معناها، لأنهم إنما أنكروها لما علموا أنها تبطل آلهتهم وتبين أنهم على ضلالة، لأنهم إنما أنكروها لما علموا أنها تبطل آلهتهم وتبين أنهم على ضلالة، ولهذا أنكروها، فعرفوا أنها تبين زيفها، وأنها لا تصلح للعبادة، وأنها باطلة، وأن الإله الحق هو الله وحده سبحانه وتعالى.
لا معبود بحق إلا الله هوجميع المخلوقات ليس عندهم ضر ولا نفع، كلهم مملوكون لله سبحانه وتعالى، عبيده جل وعلا، فلا يصلحون للعبادة، لأن الله سبحانه خالق كل شيء، وهو القادر الرازق لجميع مخلوقاته، فالواجب على كل مكلف، وعلى كل مؤمن ومؤمنة من الجن والإنس التبصر في هذا الأمر، وأن يعتني به كثيراً، حتى يكون جلياً عنده، واضحاً لديه، لأن أصل الدين وأساسه هو عبادة الله وحده، وهو معنى شهادة أن لا إله إلا الله، أي لا معبود بحق إلا الله وحده سبحانه وتعالى، كل ذلك لا بد منه في تحقيق الدخول في الإسلام، بالعمل بهذه الكلمة قولاً ومقتضى، وهثنا نضع لكم إجابة السؤال المذكور، وهي عبارة عن ما يأتي:
- لا إله إلا الله، فلا أحد يستحق العبادة غير الله الواحد الاحد.
لا معبود بحق إلا الله هو.
- لا إله إلا الله، فلا أحد يستحق العبادة غير الله الواحد الاحد.