حكم الوفاء بنذر الطاعة
حكم الوفاء بنذر الطاعة، الوفاء هو خُلق حميد وهو من الأخلاق التي يتوجب على الفرد التحلي بها، حيث أن الوفاء هي خصلة اجتماعية تظهر عند التعامل مع الشخص ولا يُمكن الحكم على الشخص إن كان وفياً مُخلصاً إلا عند التعامل معه، حيث أن الشخص المتفاني الصادق لا تُكذبه المواقف الحياتية، فإن وجدت إنسان متفاني صادق في كلامه وأفعاله إعلم أنه شخص وفيّ، فالشخص الوفيّ أنسان محبوب، له جمهور من المحبين الواثقين به وبوفائه وإخلاصه اللامحدود، فمن فقد عنده الوفاء فقد ترك إنسانيته، فالوفاء شيء يُعطى ولا يُطلب.
حكم الوفاء بنذر الطاعةالنذر هو إيجاب الإنسان على نفسه شيئاً لم يكن واجباً عليه، والجدير بالذكر أن العلماء قسموا النذر إلى عدة أقسام وكل قسم من هذه الأقسام له حُكمه الشرعي المؤكد من القرىن الكريم او السنة النبوية، فأول قسم هو نذر اللجاج والغضب، فحكمه حكم اليمين، والقسم الذي يليه نذر الطاعة، حيث أن نذر الطاعة منه ثلاث أنواع، والقسم الثالث النذر المُبهم فوجب الكفارة، والقسم الرابع نذر المعصية فلا يحل الوفاء به إجماعاً، ولا كفارة له، والقسم الخامس وهو المباح كركوب الدابة أو لبس ثوب، والقسم السادس نذر الواجب، والقسم السابع نذر المستحيل كصيام يومس انتهى، وهُنا نضع لكم إجابة السؤال المذكور وهي عبارة عن ما يأتي:
- يُلزم الوفاء بالنذر.
حكم الوفاء بنذر الطاعة.
- يُلزم الوفاء بالنذر.