وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون توحيد
وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون، خبق الله سبحانه وتعالى هذا الكون في ستة أيام، حيث خلق الإنسان والحيوان والنبات والأشجار والتلال والوديان، والجبال والبحار، وغيره من المخلوقات الأُخرى، وكل هذه المخلوقات فيها عجائب لمظاهر قدرة الله وخلقه في هذا الكون، فكل مخلوقاته التي لا تعدّ ولا تحصى تدل على عظمة معجزاته، فهو الخالق المبدع جل جلاله، خلق الإنسان في أحسن صورة، وخلق الإختلاف في مخلوقاته كأمر خلقي من عنده، وهُناك الكثير من الأدلة الموجودة التي تدل على عظمة خلق الله في مخلوقاته العجيبة.
وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدونخلق الله سبحانه وتعالى جميع مخلوقاته لغرض واحد وهو توحيده جل وعلا، وعبادته سبحانه وحده بجميع أنواع العبادات الخالصة لوجه الله دون غيره، حيث ذكر ذلك في آيته الكريمة، قال تعالى:" وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"، وهذا دليل واضح حول معرفة الغاية من خلق الله للإنسان والجن، حيث تشمل العبادة إتباع أوامر الله وإجتناب نواهيه، وإخلاص العبادة وتوجيهها لله وحده، وهذا يشمل مفهوم توحيد الألوهية، أحد أشكال التوحيد، والجدير بالذكر أن الله خلق الإنسان من طين، وخلق الجن من نار، وعليه فإن الإجابة على السؤال المذكور، الدليل على الآية الكريمة وهو متمثل في الإجابة كما يلي:
- توحيد الألوهية، دليل على أن الإنسان مجبول على العبودية.
وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون توحيد.
- نوع التوحيد، توحيد الألوهية.