اول مراتب الدين

أول مراتب الدين، خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان البشري وميزه عن غيره من المخلوقات بأن خلق له عقل ليتفكر به، في الحياة، في خلق الله عز وجل، في الدنيا ومصيره في الآخرة، فالحمد لله على نعمة العقل والدين، حيث كرم الله العقل وجعله مناط التكليف، كما أنه خص أصحاب العقول بالمعرفة التامة لمقاصد العبادة، فما أريد أن أصل إليه أن العقل والدين امران مُتلازمان الدين موجود ومُنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه السلام، والأحكام نزلت في القرآن الكريم والسنة النبوية، والعقل الذي خلقه الله وأعطاه القوى الذي لا بُد أن يُفكر بها نحو الإلتزام بدين الله والتفكر دائماً والتدبر في هذا الكون الذي خلقه الله سبحانه وتعالى.

أنزل الله سبحانه وتعالى الدين الإسلامي ديناً واحداً، وجعل الإسلام هو آخر الأديان السماوية التي نزلت على الأمة، وذلك لان الأمم كانت تعيش في تباعد اتصالي بناء على الوسائل البدائية، ولكن منذ بعثة محمد تغير الوضع وأصبح اللإتصال بين الأمم أقرب مسافة فيسهل على سيدنا محمد أن يجمع الناس ويُبلغ رسالته الدعوية الذي كُلف بها، حيث ينقسم مراتب الدين، المرتبة الأولى هي مرتبة الإسلام، والمرتبة الثانية هي مرتبة مرتبة الإيمان، والمرتبة الثالثة هي مرتبة الإحسان، وكل مرتبة من هذه المراتب لها أركانها، فمرتبة الإسلام لها خمس أركان، ومرتبة الإيمان لها ستة أركان، وعليه فإن إجابة السؤال أول مراتب الدين، الإجابة هي كما يلي:

• المرتبة الأولى هي الإسلام.

• مرتبة الإسلام.