نقد قصيدة المساء لخليل مطران
نقد قصيدة المساء لخليل مطران، الشاعر اللبناني المعروف، الذي كان يلقب بشاعر القطرين، كما أنه كان يتميز بمزجه بين الحضارة العربية، والأجنبية في أشعاره، مؤلفاته الكثيرة، وهي التي برع فيها الكثير من الشعراء، وتميزوا في استخدام الألفاظ العربية القوية، وجزالة المعنى، حيث ساعدتهم اللغة العربية، وبحورها الزاخرة في انتقاء أجمل أبيات الشعر، وأجزل المعاني، وأقوى العبارات، كيف لا واللغة العربية تعد أحد أقوى اللغات في العالم، وهي التي نزل بها القرآن الكريم، وتحدى الله به العرب بأن يأتوا بمثله.
نقد قصيدة المساء لخليل مطرانيعتبر الشعر من أكثر الأمور التي فصح فيها العرب منذ القدم، حيث تشهد العصور القديمة على الكثير من شعرائها، وجمال شعرها، وفيما يخص قصيدة المساء فإنها تعتبر من أشهر القصائد التي عرف بها الشاعر خليل مطران، وهي من القصائد الجميلة له، التي يبث فيها لوعة فراقه عن محبوبته، ومعاناته من المرض الشديد في غيابها، حيث أودع أحاسيسه في القصيدة كما هي، صاغها بنار الآلام المبرحة التي يشعر بها، والأوجاع التي ألًمت به، والحرمان القاسي الذي عاني منه، فخرجت الأبيات معبرة أصدق تعبير عما يمر به، ويشعر في داخله من خوالج النفس المعذبة.
نقد قصيدة المساء لخليل مطران