اخذ الراحة الكافية من النوم و يكون ذلك
أخذ الراحة الكافية من النوم ويكون ذلك، خلق الله سبحانه وتعالى النهار والليل، وكل منهم له نمط حياة، فالليل يختص بالسكون والنوم والراحة من تعب ومشقة النهار، حيث لكل إنسان ساعاته البيولوجية التي يُنظمها ليأخذ بذلك القسط الكافي من الراحة والقسط الكافي من النوم، وهُناك أدلة قرآنية أنزلها الله في كتابه الكريم ليوضح ضرورة أن يَخص الإنسان ليله المُعتم بالراحة والسكون بعيداً عن ضوضاء النهار والعمل في النهار، ومما لا شك فيه أن السكون له دور كبير في الوقاية من الأمراض العضوية التي تًصيب الجسم، وتقي الإنسان من الأمراض المُزمنة التي تُلاحقه.
أخذ الراحة الكافية من النوم ويكون ذلكالدين الإسلامي دين يُسر، حيث أن الله تعالى خلق عتمة الليل ليُأخذ الإنسان وقته الكافي الذي يحتاجه الجسم من النوم كي يستعيد صحته، ويُريح جسده من جميع المتاعب والمشقات التي أرهقته في نهاره، فالنوم أمر هام جداً، سواء كان في الليل لمدة ثمانية ساعات على الأقل، أو في قيلولة النهار وذلك تبعاً لأفعال الرسول صلى الله عليه وسلم، فمن خلال النوم يستطيع الجسم استعادة نشاطه وحركته لتكملة اليوم أو لليوم الذي يليه، كما أنه يُقلل من خطر الإصابة بالأمراض مثل: مرض السكر، وارتفاع ضغط الدم، والنوبات القلبية، كما يُساعد على تحسين الذاكرة وتحسين الحالة المزاجية السيئة وتجنب الاكتئاب النفسي، وبهذا يكون السؤال أخذ الراحة الكافية من النوم ويكون ذلك، تكون الإجابة عليه هي كما يأتي:
- ليس أقل من ثمانية ساعات، وذلك لتقليل الإصابة بالامراض المزمنة كمرض السكر وضغط الدم.
- ليس أقل من 8 ساعات يومياً.