حوار بين شخصين عن الصدق

حوار بين شخصين عن الصدق، للأخلاق دور عظيم ومكانة رفيعة في الإسلام، فبالأخلاق يحقق الإنسان السعادة الكاملة التي يرتجيها، فهي وسيلة للنهوض بالأمة، وخدمة الأمة والتعاون وتحقيق المساواة والعدالة الشاملة، حيث نلاحظ الشعوب التي تقوم على الأخلاق الحسنة هي الأكثر تطوراً ونهوضاً وتحقيقاً لانتصارات في جميع المجالات، ويُجدر بالذكر أن الأخلاق الحسنة تقوي العلاقات بين الأفراد ويسود الأمن والاطمئنان بين أفراد المجتمع، ومن هذه الأخلاق الحميدة وأهمها الصدق والأمانة والتعاون والمحبة والثقة.

حوار بين شخصين عن الصدق

الصدق من أفضل الصفات الحميدة التي يجب أن نربي أبنائها عليها، فالصدق هو عكس الكذب، والصدق منجي من المهالك، ولنتطرق إلى حوار قصير بين شخصين يُمثل صفة الصدق:

• الطالبة: كيف حالك يا صديقتي.
• صديقتها: بخير والحمد لله، ولكن هُناك أمر يزعجني.
• الطالبة: ما بك يا صديقتي.
• صديقتها: أشعر بالخذلان من كثير من الأشخاص، في وعودهم وصدقهم في مواقفهم معي.
• الطالبة: وهل هذا ما يزعجك يا صديقتي.
• صديقتها: بالطبع اه.
• الطالبة: يا عزيزتي عليكِ أن تعلمي أن الصدق صفة نبيلة القليل من يتحلى بها، والخذلان والكذب والنفاق انتشر في بلادي دون الاهتمام بمشاعر الآخرين، فالصدق سلوك يأتي من التربية، فإحرصي على اختيار أُناسك في تعاملاتك كي لا تقعي في المهالك.
• صديقتها: وكيف أثق بهم مرة أخرى.
• الطالبة: ثقي دائماً بنفسك، واسعدي نفسك، ولا تنتظري الجبران من أحد والصدق بالوعود، من يصدق يصدق لنفسه.
• صديقتها: فهمت، أرحتِ قلبي، تعلمت أن الصدق صفة حميدة تُنجي الشخص، وتجعله سعيدة بحياته.