ما حكم النذر لغير الله
ما حكم النذر لغير الله، حدد الدين الإسلامي من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية أحكام شرعية، حيث صُنفت الأحكام الشرعية إلى قسمين هما، وضعي وتكليفي، وذلك بالرجوع إلى أصول الفقه الإسلامي، حيث أن الحكم التكليفي، هو الحكم الشرعي المتعلق بأفعال الإنسان والموجه لسلوكه في مختلف جوانب الحياة، كالواجب، والفرض، والمندوب، والمكروه، والمندوب، والمباح، أما الحكم الوضعي هو كل حكم يشرع وضعاً معيناً حيث له تأثير غير مباشر في سلوك الإنسان، مثل: السارق تقطع يده.
ما حكم النذر لغير اللهالنذر في الإسلام هو إلزام المسلم نفسه طاعة لا تجب عليه شرعاً، وللنذر أنواع، منها النذر المطلق أو المنجز، ووهذا النوع الذي يتعلق بحدوث أمر، والنذر المعلق أو المقيد بمصلحة النذر، أما أقسام النذر ومنها نذر اللجاج والغضب، ونذر طاعة وتبرر، والنذر المبهم، ونذر المباح، ونذر المستحيل، ونذر الواجب، وكل هذه الأنواع من النذر تكون لله سبحانه وتعالى، ولها أحكام شرعية أو كفارة على النذر، أو إطعام مساكين، أو إعطاء صدقة، فما بالك إن كان هذا النذر لغير الله تعالى، وعليه فإن إجابة السؤال ما حكم النذر لغير الله، هي كما يأتي:
- باطل، فلا نذر لغير الله.
- باطل، فلا نذر لغير الله.