إخراج الميم الساكنة عند أحد حروف الهجاء ما عدا الباء والميم من غير غنة ولا تشديد
إخراج الميم الساكنة عند أحد حروف الهجاء ما عدا الباء والميم من غير غنة ولا تشديد، لتلاوة القرآن الكريم آثار كبيرة على النفس والأمة، حيث أنها تعظيم لكلام الله تعالى، وفيها حضور للقلب والتدبر فيه عند تلاوته وفهم معانيه، وهُناك شروط وآداب لتلاوة القرآن الكريم، هي أن يُزين الشخص قراءته ويُحسن صوته بها، حتى وإن لم يكن حسن الصوت عليه أن يحسنه ما استطاع، وأيضاً الاستشعار بأن الله يخاطبنا في كل آية من آيات القرآن، وأن يكون القارىء على طهارة كاملة في البدن والثوب والمكان متطيباً خاشعاً متواضعاً.
إخراج الميم الساكنة عند أحد حروف الهجاء ما عدا الباء والميم من غير غنة ولا تشديدلا بُد من التعرف والتمكن من أحكام التلاوة والتجويد لقراءة القرآن الكريم بالشكل الصحيح وتجنباً للأخطاء، ومن ضمن هذه الأحكام هي أحكام الميم الساكنة، فالميم الساكنة هي ميم خالية من الحركة، وسكونها ثابت في الوصل والوقف، وللميم الساكنة باعتبار ما يأتي بعدها من حروف الهجاء ثلاثة أحكام، وهي: الإدغام، والإخفاء والإظهار، فالإدغام الشفوي أن تأتي ميم ساكنة بعدها ميم متحركة، والإخفاء الشفوي هو وقوع حرف الباء بعد الميم الساكنة في كلمتين، أما الإظهار الشفوي له ستة وعشرون حرفاً من حروف الهجاء غير الميم والباء، وعليه فإن إجابة السؤال إخراج الميم الساكنة عند أحد حروف الهجاء ما عدا الباء والميم من غير غنة ولا تشديد، هي ما يأتي:
- الإظهار الشفوي.
- الإظهار الشفوي.