كيف يكون التأدب مع الرسول في أيامنا هذه

كيف يكون التأدب مع الرسول في أيامنا هذه، بعث الله الأنبياء لهداية الناس وإخراجهم من ظلمات الكفر والضلال إلى نور الإيمان والهداية، وميز كل نبي بمعجزة خاصة، ولقوم محدد، ولكن بعث الله خاتم الأنبياء والمرسلين الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، بمعجزة القرآن الكريم، بُعث للناس كافة، ليس لقوم محدد كباقي الأنبياء، فالنبوة هبة من الله تعالى، واصطفاء رباني، وأصر ثقيل يخص بها الله جل وعلا من يشاء من عباده الصالحين.

كيف يكون التأدب مع الرسول في أيامنا هذههُناك علامات ودلالات للأدب والمحبة للحبيب رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك بكثرة ذكره والشوق لقائه، والاقتداء به واتباع سنته والعمل بأقواله وأفعاله في المنشط والمكره، تعظيمه عند ذكره وتوقيره وإظهار الخشوع والانكسار عند سماع اسمه، كما علينا الشفقة على أمته ونصحهم والسعي في مصالحهم ورفع المضار عنهم، وعليه فإن حل السؤال كيف يكون التأدب مع الرسول في أيامنا هذه وذلك من خلال ما يأتي:

• تصديق النبي والإيمان به، والإلتزام بسنته، وحث الناس على الالتزام بسنته، والعمل بالسنة النبوية قولاً وفعلاً.

• الإلتزام بالسنة النبوية، وحث الناس على الالتزام بها، والعمل بهذه السنة قولاً وفعلاً.