سنسمه على الخرطوم فيمن نزلت
سنسمه على الخرطوم فيمن نزلت، قال الله سبحانه وتعالي إ(ِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴿15﴾ سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ ﴿16﴾ إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ) الآيات السابقة من سورة القلم وهي سورة مكية وعدد آياتها ثمانية وخمسون، يتكلم الله تعالي فيها عن جنة النعيم وعاقبة التكبر لمن يتباهى بأولاده وماله مثلما يفعله كبار قوم قريش، وما كان قوم قريش يلقبون النبي صل الله عليه وسلم بالمجنون حسب الآية الكريم ﴿إنه لمجنون﴾ بسورة القلم.
سنسمه على الخرطوم فيمن نزلتتفسير الآية السادسة عشر من سورة القلم هي نهى النبي عليه السلام من طاعة أصحاب الصفات السيئة من كبار قريش مثل الوليد بن المغيرة، وهذه الآية نزلت في يوم معركة بدر بين المسلمين والمشركين، والخرطوم من الانسان هو الأنف بمعني التكبر والغرور على بقية البشر لأن الوليد سمع القرآن الكريم واعترف بحلاوته لكن غروره منعه من الإسلام.
السؤال: سنسمه على الخرطوم فيمن نزلت
الإجابة: في الوليد بن المغيرة
سنسمه على الخرطوم فيمن نزلت