أراد العقرب أن يقطع النهر
أراد العقرب أن يقطع النهر، يعتبر هذا السؤال من أكثر الأسئلة وجوداً على موااقع البحر على شبكة الإنترنت، فهو سؤال مُتعلق بمنهاج اللُغة العربية من دروس القراءة، والجدير بالذكر أن أقسام الكلام، حرف، كلمة، جملة، والجملة تنقسم إلى: جملة اسمية، وجملة فعلية، وشبه جملة، فالجملة الاسمية تتكون من مبتدأ وخبر، أما الجملة الفعلية تتكون من فعل وفاعل، وقد يلزم وجود مفعول به في الأفعال المتعدية غير اللازمة، وشبه الجملة منها شبة الجملة جار ومجرور، وشبه جملة ظرفية.
أراد العقرب أن يقطع النهرهُناك قصة عظيمة وهي قصة العقرب والضفدع وهي من القصص الممتعة في مادة اللُغة العربية، حين طلب العقرب من الضفدع أن تنقله على ظهرها ليعبُر النهر، فتسائلت الضفدع للعقرب كيف أركبك على ظهري وأنت المعروف بلدغتك وغدرك، فقال لها العقرب كيف ألدغك وأنا راكب على ظهرك فإن لدغتك سنغرق سوياً، اقتنعت الضفدع بكلام العقرب وقالت لأعطيه فرصة لعله يصدق هذه المرة وأمنت له، وركب العقرب ظهر الضفدع وانطلق الضفدع سابحاً، وفي وسط النهر بدأت غريزة الضفدع وشهوته حول اللدغ تتحرك، فكان يصبر نفسه حتى يعبر النهر، إلا أن غريزة اللدغ غلبت عليه ولدغ الضفدع، وبدأ الاثنان في الغرق، وماتا غريقين، وهُنا نضع لكم حل سؤال أراد العقرب أن يقطع النهر وهو:
- أراد العقرب أن يقطع النهر فلم يستطع، وقد رأى ضفدعة واقفة على شاطىء النهر فحياها قائلاً: هل لكِ أن تحمليني يا عزيزتي على ظهرك حتى أصل إلى الشاطىء الثاني.
- قصة العقرب والضفدع.