حكم الحذر من الشرك
إجابة معتمدة
حكم الحذر من الشرك، لقد كان أول ما نهى عنه الأنبياء والرسل هو الشرك بالله، وكانت دعوتهم جميعاً قائمة على توحيد الله، إن الشرك هو مصطلح إسلامي فيه إشارة إلى جعل لله تعالى شريكاً في الملك والعبادة، ويعد هذا من أكبر الكبائر وفق الشريعة الإسلامية لما فيه من مساواة بين الخالق والمخلوق، ويسمى صاحب ذلك مُشركاً، كما أن الشرك هو رديف للكفر يحمل كلاهما معنى التكذيب بالله تعالى والجحود به.
ما حكم الحذر من الشرك ؟لقد حذرت العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة من الشرك بالله تعالى، حيث جاء في قوله تعالى : «إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ» كما جاء في الحديث النبوي الشريف قول الرسول -صلى الله عليه وسلم : (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله..) لذا وجب على كل مسلم ومسلم الحذر من الشرك أو الوقوع به، ويحرص على تجنب الأسباب التي تؤدي إليه، يجدر الإشارة بأن الشرك نوعان أحدهما : شرك أكبر (اعتقادي) يكون بصرف العبادة كلياً لغير الله أو اعتقاد صفاته لغيره وهذا مخرج من الملة ويُخلد صاحبه في النار إذا لم يتب قبل الموت، وشرك أصغر (معصية) لا يُخرج من الملة.- الإجابة هي : واجب.
- الإجابة هي : واجب.
- الإجابة هي : واجب.