كان الوحي الذي أوحي إلى أم موسى عن طريق
إجابة معتمدة
كان الوحي الذي أوحي إلى أم موسى عن طريق، النبوة هبة من الله عز وجل، واصطفاء رباني، وأصر ثقيل خص بها الله سبحانه وتعالى أنبياءه الكرام ليكونوا مشعل نور وهداية يهتدي بها التائهون في درب الحياة ويقتدي الباحثون عن الهداية من البشر، ليكونوا قاعدة الحضارة الإنسانية على مر السنين، يوجهوها الوجهة الخيرة، فهم الأسوة الحسنة الصالحة والانموذج الرفيع في قومهم، فما عرفت أقوامهم خيراً من هؤلاء الأنبياء صفاءً ونقاءً سريرة، وطيبة قلب، وحرصاً على مصلحة القومن إنهم رسل الله منذرين ومبشرين اصطفاهم الله ليخلصوا البشرية من ظلام الكفر إلى نور الإيمان.
الوحي الذي أوحي إلى ام موسى عن طريقفي ظل النظام الطبقي الغريب ولد سيدنا موسى في عام القتل، ذلك أن شيوخ القبط دخلوا على فرعون وأشاروا عليه أن يذبح أطفال بني اشرائيل سنة ويتركهم سنة، حتى يبقى منهم احد للسخرة والعمل، لأنه اذا قتل جميع الغلمان فغن العمل والسخرة، ستكون من نصيب غلمان القبط، فوافقهم فرعون وكانت تلك السنة هي السنة التي حملت أم موسى بوليدها موسى، احتارت ام موسى بحملها وكان الذباحون على الحبالى ليعلموا ميقات وضعهن حتى يقتلوا الغلمان، فعندما وضعت ام موسى طفلها ألهمها الله ان ضعيه في تابوت، اذ كانت دارها على نهر النيل، فكانت تضعه في تابوت وتربطه في حبل وترسله إلى البحر وامسكت طرف الحبل عندما ذهب جنود فرعون استرجعته إليها، هذا الوحي هو وحي إرشادي لا وحي نبوة، فالسؤال هنا كان الوحي الذي أوحي إلى ام موسى عن طريق الإجابة هي:- الملك جبريل