والذين كفروا عما أنذروا معرضون
والذين كفروا عما أنذروا معرضون، تعد الآية السابقة من سورة الأحقاف، وهي من السور المكية التي أنزلها اللته تعالى على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو في مكة المكرمة، ويشير مصطلح الأحقاف إلى مساكن قوم عاد الذين أهلكهم الله تعالى بالريح، وهم من الأقوام التي كفرت برسالة الرسل، ولقد بعث الله تعالى عليهم النبي هود عليه السلام، فكذبوه ولم يصدقوه رسالته، ولقد لاقى قوم هود العذاب الشديد فقد أرسل الله تعالى عليهم الريح القوية التي جعلتهم أمواتاً، وفي هذا المقال نقدم لكم حل سؤال والذين كفروا عما أنذروا معرضون.
والذين كفروا عما أنذروا معرضونقال تعالى: "ما خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنذِرُوا مُعْرِضُونَ"، وهنا يشير الله تعالى إلى خلق الله تعالى السموات والارض وما بينهما إلا من أجل إقامة الحق والعدل، أما الذين جحدوا وأنكروا وحدانية الله تعالى لهم العذاب الشديد.
- الجواب: الذين جحدوا وحدانية الله عن إنذار الله إياهم معرضون, لا يتعظون به, ولا يتفكرون فيعتبرون.