لماذا نعتني بالحوار

لماذا نعتني بالحوار، يعتبر الحوار مطلب من مطالب الحياة الأساسية، فهو وسيلة نقاش او كلام بين طرفين بهدوء واحترام دون تعصب للوصول الى نتائج سليمة، والكشف عن الحقيقة، الحوار يشبع حاجة الانسان ويجعله يتوصل بالبيئة المحيطة به، وبالحوار نتعرف على وجهات النظر المختلفة للمتحاورين، وبالحوار يكشف كلا من المتحاور عن حقيقة لم يعرفها الثاني، والحوار أيضا ورد بالقران الكريم، وجاء بالمجادلة بالحسنى

يعتبر الحوار هو عملية لتبادل وجهات النظر قائمة على الانفتاح والاحترام بين اشخاص ومجموعة، وأيضا يلبي حاجة الانسان بالاستقلالية، ويعالج مشاكل الانسان التي تواجهه، ويقوي القيم والأخلاق في المجتمعات والحضارات، والحوار الأصلي القائم على الهدوء والرزينة يقيم الحجة، ودفع الشبهات و الآراء والاقوال الفاسدة، وللحوار آداب يجب ان يلتزم المتحاورون بها، وهي القول الحسن واجتناب أسلوب التحدي، الالتزام بوقت محدد للحديث، حسن الاستماع وعدم قطع الاخرين، احترام الطرف الاخر، الإخلاص، حصر الحوار في مكان محدد الحضور، ومن هنا تم معرفة أهمية الحوار، والاجابة عن السؤال المطروح.

الجواب الصحيح: لان الحوار يعكس الواقع الثقافي والحضاري