حل سؤال قارن بين حال الراعي الفقير يرعى حول الحمى وحال من يستهين بالمشتبهات ويواقعها

إجابة معتمدة

قارن بين حال الراعي الفقير يرعى حول الحمى وحال من يستهين بالمشتبهات ويواقعها، الفقراء هم أولئك الأفراد الذين قد تحدث عنهم الله عز وجل ورسوله الكريم في الكثيرِ من الأحاديثِ النبويةِ الشريفة، فالفقير هو ما لم يملك ما يلبي الاحتياجات الأساسية له في هذه الحياة من مأكل أو مشرب أو ملبس، ويفرض على المسلمين أن يتم الزكاة والصدقة لهم من أجلِ مساعدتهم ومد يد العون لهم لتلبية احتياجاتهم.

قارن بين حال الراعي الفقير يرعى حول الحمى وحال من يستهين بالمشتبهات ويواقعها

كما هو معلوم أن الحلالَ بين والحرام بين، وتحدث الله عز وجل في آياتِ القرأن الكريم عن الأمور المُحرمة في الشريعة الإسلامية، والتي يجب أن يبتعد عنها المسلم، والأمور الحلال كثيرة موضحة في المصادرِ التشريعية، فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام: ” إنَّ الحَلاَلَ بَيِّنٌ وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُما أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ لاَ يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ، ومَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلاَ وإِنَّ حِمَى اللهِ مَحَارِمُـهُ، أَلاَ وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلاَ وهِيَ الْقَلْبُ”، وفي هذا الحديث نضع إجابة السؤال الموضحة في الصورة التالية:

  • قارن بين حال الراعي الفقير يرعى حول الحمى وحال من يستهين بالمشتبهات ويواقعها.