قارن بين شروط الصلاة واركانها وواجباتها بذكر اوجه الشبه والاختلاف

قارن بين شروط الصلاة وأركانها وواجباتها بذكر اوجه الشبه والاختلاف، الصلاة هي أول عمل يحاسب عليه المسلم يوم القيامة فإذا صلحت صلحت باقي أعماله وإذا كانت فسدت فسدت كل أعماله، فالعقاب على ترك الصلاة شديد في الدنيا والآخرة ولا يجوز للمسلمأن يتركها بأي حال من الأحوال، والصلاة تعتبر من الأمور الفاصلة بين الإسلام والكفر وهي تقوي  صلة العبد المسلم بربه جل في علاه، لأن الإنسان إذا داومَ على الصلاة وكان خاشعا فيها، أورثه الله معرفته وخشيته ليستا عند غيره، فالخاشع يعلم أنه يقف بين يدي الله.

إجابة سؤال قارن بين شروط الصلاة وأركانها وواجباتها بذكر اوجه الشبه والاختلافبداية قبل أن نبدأ بحل السؤال فلنقم بتعريف كل من الشروط والاركان والواجبات كما عرفها علماؤنا الأفاضل فأما الشرط فهو ما يلزم من عدمه عدم المشروط ولا يلزم من وجوده عدم ولا وجود لذاته، وأما الواجب فهو الأمر اللازم على المصلي، وأما الركن فهو ماهية الشيء الذي يتركب منه ويكون جزءاً من أجزائه.إجابة سؤال قارن بين شروط الصلاة وأركانها وواجباتها بذكر اوجه الشبه والاختلافالاجابه هي: أما وجه الشبه بينهم هو أنه لا يجوز تعمد تركها.أما أوجه الاختلاف فهي كالتالي:بالنسبة للشروط: إذا تركه المصلي سهوا فلا يرجع إليه ويسجد سجود السهو في آخر صلاته.وأما بالنسبة للواجبات: إذا تركه المصلي سهوا قبل الوصول إلى محله من الركعة الثانية رجع إليه وأتى به ثم أكمل صلاته وأمل للسهو، وإن كان وصل إلى محله في الركعة التالية فقد فسدت الركعة السابقة وحلت الركعة التالية محلها ثم يكمل صلاته ويسجد السهو. بالنسبة للأركان: إذا تركه المصلي سهوا فلا يرجع إليه ويسجد سجود السهو في آخر صلاته.إجابة سؤال قارن بين شروط الصلاة وأركانها وواجباتها بذكر اوجه الشبه والاختلاف

الاجابه هي: أما وجه الشبه بينهم هو أنه لا يجوز تعمد تركها.

أما أوجه الاختلاف فهي كالتالي:

بالنسبة للشروط: إذا تركه المصلي سهوا فلا يرجع إليه ويسجد سجود السهو في آخر صلاته.

وأما بالنسبة للواجبات: إذا تركه المصلي سهوا قبل الوصول إلى محله من الركعة الثانية رجع إليه وأتى به ثم أكمل صلاته وأمل للسهو، وإن كان وصل إلى محله في الركعة التالية فقد فسدت الركعة السابقة وحلت الركعة التالية محلها ثم يكمل صلاته ويسجد السهو.

بالنسبة للأركان: إذا تركه المصلي سهوا فلا يرجع إليه ويسجد سجود السهو في آخر صلاته.