الصحابي الذي رافق الرسول الى الطائف

إجابة معتمدة

الصحابي الذي رافق الرسول الى الطائف، لقد بذل النبي محمد -عليه السلام- جهداً كبيراً في سبيل نشر الدعوة الإسلامية، كما تحمل من الأذى الكثير، حيث قابل مشركو قريش وما حولها من القبائل في جزيرة العرب الدعوة الإسلامية بالتكذيب والإنكار، واتهموا النبي بالجنون والشعر والكذب وغيرها من التهم رفضاً للدين الجديد وإصراراً على الشرك وعبادة الأصنام التي وجدوا عليها آباءهم، لكن النبي واصل الدعوة حتى زاد مناصروا هذا الدين.

من هو الصحابي الذي رافق الرسول الى الطائف ؟بعدما أسلم الكثير من أهل يثرب وجد النبي حاضنة وموطناً للدين الإسلامي، فأذن للمسلمين بالهجرة إليها فراراً بدينهم من اذى قريش وتعذيبها وتنكيلها بهم، وبعد ذلك هاجر النبي وصاحبه أبي بكر الصديق إلى يثرب، حيث استقبله أهلها بحفاوة وإكرام، وكان أول ما فعله النبي عند وصوله المدينة المنورة بناء المسجد الذي أُطلق عليه مسجد قباء، وعلى الرغم من تأسيس الدولة الإسلامية إلا أن النبي لم يتوقف عند الدعوة بل واصل دعوة القبائل إلى الإسلام، فتوجه إلى الطائف كي يدعوهم للإسلام وكان برفقته الصحابي زيد بن حارثة -رضي الله عنه- لكن أهل الطائف رفضوا الدعوة وآذوا رسول الله، لكن النبي قابل ذلك بالصبر والدعاء.
  • الإجابة الصحيحة هي : زيد بن حارثة.
الإجابة الصحيحة هي : زيد بن حارثة.