حكم النياحة على الميت

إجابة معتمدة

حكم النياحة على الميت،  وهو من الأحكام الفقهية التي يرغب المسلمين بالتعرف على حكمها في الدين الإسلامي،  فالموت حق وأجل لا مفر منه، فلكل أجل كتاب، فالجميع منا قد فارق أحبته وأقاربه وبكى عليه بكاء شديدا ، وليس هنالك فراق أمر من فراق الرسول عليه الصلاة والسلام، فلقد كان رحيله من أسوء ما مرت به الدولة الإسلامية، فما حكم النياحة على الميت علما بأن النياحة هي البكاء بصوت عالي وشديد.

حكم النياحة على الميت
  • حكم النياحة على الميت أمر غير جائز 
لا يجوز الندب والنياح ولا شق الثياب ولا اللطم في حالة فقدان أحد بالموت، وذلك لما ثبت في الصحيحين فعن ابن مسعود أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: «ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية»، وثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أنه لعن النائحة المستمعة، وصح عنه أيضا أنه قال: «إن الميت يعذب في قبره بما يناح عليه»، وفي لفظ: «إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه»، ولعل المراد في ذلك البكاء هو النياحة، بينما البكاء بدمع العين أمر لا حرج فيه وذلك لقول الرسول صل الله عليه وسلم لما مات ابنه إبراهيم: «العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي الرب، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون» وقوله - صلى الله عليه وسلم-: «إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب، وإنما يعذب بهذا أو يرحم، وأشار إلى لسانه».
  • حكم النياحة على الميت أمر غير جائز