القلب واللسان والجوارح من شعب

القلب واللسان والجوارح من شعب، لقد  كانت دعوة الأنبياء والمرسلين قائمة على التوحيد، حيث دعوا أقوامهم إلى توحيد الله وعبادته وحده والإذعان إلى أوامره واجتناب ما نهى عنه، وقد كان الشرك أول ما حرص الأنبياء على النهي عنه لأنه كبيرة من الكبائر، وفي الشرك مساواة بين الخالق والمخلوق، حيث أن الشرك يُقصد به أن تجعل لله تعالى نداً يساويه في العبادة، وقد كان مصير الأقوام التي أصرت على الشرك الهلاك بما كسبت أيديهم.

اختار القلب واللسان والجوارح من شعب ؟إن التوحيد هو أصل الإيمان، وإن أعظم الذكر هو قول : لا إله إلا الله فهو أعلى مراتب الإيمان، كما أن الإيمان بالله تعالى يكون ما وقر في القلب من يقين جازم بوحدانية الله وأقر به اللسان من نطق بالشهادتين، وصدقته الجوارج بالعمل الصالح والعبادات، وبهذا يكون للإيمان ثلاثة شعب هي : شعب القلب، شعب اللسان، وشعب الجوارح، حيث أن شعب القلب تشمل التوكل على الله والحياء والتسامح والإخلاص إلى الله، أما شعب اللسان تضم كل من : ذكر الله، نطق الشهادتين، الدعاء، تلاوة القرآن الكريم، أما شعب الجوارح تشمل : إفشاء السلام، صلة الرحم، إعانة المضطر، إطعام الطعام.

• الإجابة الصحيحة هي : الإيمان.

• الإجابة الصحيحة هي : الإيمان.