زيادة مشروطة مقدما على راس المال مقابل الاجل وحده
إجابة معتمدة
زيادة مشروطة مقدما على راس المال مقابل الاجل وحده، لقد شرع الدين الإسلامي الكثير من الأحكام والتشريعات التي تنظم حياة الناس وتعاملاتهم المالية والحياتية المختلفة، حيث ذكرت آيات القرآن الكريم الكثير من الأحكام المتعلقة بعملية البيع وحذرت من كثرة الأيمان لتصريف السلع وجعل التاجر الصادق الأمين مع النبيين في الجنة، كما وضحت الآيات أحكام الدَّين في الإسلام وضرورة وجود شهود والاتفاق على مدة الدين والمبلغ المالي دون زيادة عليه.
زيادة مشروطة مقدما على راس المال مقابل الاجل وحدهلقد أحل الله تعالى البيع الذي يكون مبادلة السلع بملغ مالي محدد سواء كان الدفع فوري من المشتري أو مدين إلى زمن معين لكن دون زيادة على المبلغ لأن ذلك يدخل في نطاق الربا، وقد حرّم الدين الإسلامي الربا حيث قال تعالى : (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّـهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّـهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) وهذا تحريم قطعي للربا لما يترتب عليها من آثار فيها ظلم وأكل لحقوق الآخرين وغير ذلك من الأضرار التي تلحق بالشخض، فلا يجوز التعامل بالربا في الإسلام إذ أن الربا يكون على شكل زيادة مشروطة مقدما على راس المال مقابل الاجل وحده.- الإجابة الصحيحة هي : الربا.