ماذا كان موقف المنافقين في غزوة الأحزاب؟
إجابة معتمدة
ماذا كان موقف المنافقين في غزوة الأحزاب؟ تعتبر غزوة الخندق من أهم الغزوات التي خاضها المسلمون، وقد سُميت بهذا الاسم نسبة إلى حفر المسلمين الخندق حول المدينة لتأمين حدود الدولة الإسلامية من اعتداء قوى الشرك والأحزاب، وقد أشار سلمان الفارسي على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بحفر الخندق إذ أنها كانت معروفة عند الفرس ولم يعرفها العرب من قبل، وقد وقعت هذه الغزوة في شهر شوال من السنة الخامسة للهجرة.
ماذا كان موقف المنافقين في غزوة الأحزاب؟إن سبب غزوة الخندق/ الأحزاب تمثل في عزم بني النضير على الانتقام من رسول الله لطرده إياهم من ديارهم، فقاموا بتحريض قريش وغيرها من القبائل العربية على قتال المسلمين فتكون جيش عظيم من المشركين قوامه عشرة آلاف مقاتل، في حين أن جيش المسلمين لم يتجاوز الثلاثة آلاف مقاتل، وهنا تبين ثبات المسلمين على الحق وظهر المنافقين الذين قاموا ببث الرعب والخوف في نفوس المسلمينمن خلال التهويل، إلا أن الله كان ناصر المسلمين وهازم الأحزاب إذ أرسل رياحاً اقتلعت خيامهم وفرقت جمعهم وعادوا خائبين.- الإجابة الصحيحة هي : بث الرعب في نفوس المسلمين عن طريق تضخيم أنباء حشود المشركين وكثرة عددهم، وكانوا يتسللون هاربين من العمل دون إذن أو بأعذار واهية.