مسح الوجه والكفين بالتراب الطهور يسمى
مسح الوجه والكفين بالتراب الطهور يسمى، الطهور شطر الإيمان، فالنظافة والطهارة من الشروط الأساسية لتأدية الصلاة، إذ لا تقتصر على طهارة البدن فحسب بل تشمل طهارة المكان ونظافته، وكذلك طهارة الثياب، فإن اختلت طهارة أي منها تعتبر الصلاة باطلة غير صحيحة ووجب إعادتها، وقد حث النبي الكريم وآيات القرآن على النظافة حيث قال الرسول : "إن الله نظيف يُحب النظافة" وقد جعل الوضوء شرطاً للصلاة إمعاناً في الحث على النظافة.
مسح الوجه والكفين بالتراب الطهور يسمىقد يشح وجود الماء في بعض الأحيان وقد ينعدم في أحيان أخرى، لكن هذا لا يعني ترك الصلاة أو التكاسل عن تأديتها، فقد شرع الإسلام رُخص يجوز للمسلم القيام بها في حال تعذر عليه تحقيق الشرط، ففي حال عدم توفر المياه أو صعوبة الحصول عليها ينبغي على المسلم التيمم بدلاً من الوضوء، وذلك بضرب الكفين بالتراب الطهور ثم مسح الوجه والكفين، ومن الجدير بالذكر أن توفر المياه يُعد من نواقض التيمم، فإذا حضر الماء بطُل التيمم وعندئذ ينبغي على المسلم الوضوء للصلاة، كما أن كل ما يُنقض الوضوء يعد من نواقض التيمم.
- الإجابة الصحيحة هي : التيمم.