يستفاد من قوله تعالى ان الله لايغفر ان يشرك به
يستفاد من قوله تعالى ان الله لايغفر ان يشرك به، خلق الله العباد للعبادة وقد أنزل جبريّل عليه السلام على الحبيّب مُحمد بن عبد الله لنشّر الاسلام والعمل على الدعّوة لله عز وجل في كافة بقاع الأرض وقد جعلّ الله عز وجل المغفرة من الذنوب لعبادة فالله يغفر جميع الذنوب حتى لو كانّت مثلّ زبد البحّر ولكنّ دون أن يُشرك به أحد فكُل شيء يُغفر دون أن يتم الشرك بالله عز وجل والشرك بالله هو أن يلجأ البعض للعبادة لغيّر الله كما كان يفعل الكُفار في قريش يعبدون الأصنام التي لا تضّر ولا تنفّع والتي عندما جاء الاسلام منهم من كف عن عبادتهّا ومنهم من بقيّ على ما بقيّ عليّه أباؤهّم.
يستفاد من قوله تعالى ان الله لايغفر ان يشرك بهالعديّد من الآيات التي جاءّت حرمّت الشرك بالله والتي يُعد مصيّر من يلجأ للشرك العذاب من الله في الآخرة، وتكون الإجابة الصحيحة للسؤال السابّق الذي طرحه العديد من الطلبّة وهي :
- إذا مات الشخص، وهو مشرك لن يغفر الله له