حكم الذبح لغير الله
حكم الذبح لغير الله، لقد خلق الله تعالى الإنسان لغاية واحدة وهي التوحيد، ولقد أرسل الله تعالى الرسل والأنبياء من أجل تبليغ رسالة التوحيد، وعكس التوحيد هو الشرك بالله، ويوجد نوعين من الشرك هما: الشرك الأكبر والشرك الأصغر، والشرك هو المعاصي التي يفعلها المسلم والتي تغضب الله تعالى، ومن الشرك ما يُخرج المسلم من ملة الإسلام، ومنه ما لا يخرج المسلم من الإسلام، ويوجد أمثلة كثيرة عن الشرك، وفي هذا المقال سنتعرف على حكم الذبح لغير الله.
حكم الذبح لغير اللهيعتبر الذبح لغير الله تعالى من أمثلة الشرك الأكبر، وهو من أخطر أنواع الشرك بالله، والذبح لغير الله تعالى محرم في الإسلام، لأن الذبح عبادة، ومن ذبح لغير الله تعالى فهو مشرك شركاً مخرجاً من ملة الإسلام، وفي الشرك الأكبر قال تعالى:{إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار}، ومن هنا يجب على المسلم أن يتقي الله تعالى في أعماله.
- الجواب: محرم، والذي يفعل ذلك مشرك شركاً مخرجاً من ملة الإسلام.