من أوجه الشبه بين كلمة التوحيد والشجرة الطيبة

إجابة معتمدة

من أوجه الشبه بين كلمة التوحيد والشجرة الطيبة، إن كلمة التوحيد تتمثل في قول : لا إله إلا الله، وتكون بالإيمان والاعتقاد الجازم بوحدانية الله تعالى دون وجود شريك له في الحكم أو الخلق أو الملك أو العبادة، حيث ان غاية خلق الله للمخلوقات كافة والإنسان خاصة هي توحيد الله وعبادته وحده لا شريك له، وقد كانت رسالة جميع الأنبياء والمرسلين هي الدعوة إلى توحيد الله والنهي عن الشرك وعبادة غيره من المخلوقات.

من أوجه الشبه بين كلمة التوحيد والشجرة الطيبةإن الكلمة الطيبة التي ينبغي أن تسود بين الناس تُشبه الشجرة الطيبة المنتشرة من حولنا وندرك أهميتها بحيث نستظل تحت ظلالها ونستفيد من ثمارها، حيث قال تعالى : "أصلها ثابت" بمعنى أصلها راسخ وباقي وآمن من الانقطاع والفناء والزوال، أما قوله تعالى "وفرعها في السماء" هذا دليل على كمال حالها  وذلك بارتفاع أغضانها وقواتها الدالة على رسوخ عروقها وثبات أصلها، وأنها متصاعدة مرتفعة بعيداً عن عفونات الأرض وقاذورات الأبنية فكانت ثمراتها نقية طاهرة طيبة عن كافة الشوائب، أما قوله تعالى "تُؤتي أُكلها كل حين بإذن ربها" المقصود بأن الشجرة تتصف بهذه الصفة، والتي تعني أن ثمارها حاضرة في كل الأوقات.إن الكلمة الطيبة التي ينبغي أن تسود بين الناس تُشبه الشجرة الطيبة المنتشرة من حولنا وندرك أهميتها بحيث نستظل تحت ظلالها ونستفيد من ثمارها، حيث قال تعالى : "أصلها ثابت" بمعنى أصلها راسخ وباقي وآمن من الانقطاع والفناء والزوال، أما قوله تعالى "وفرعها في السماء" هذا دليل على كمال حالها  وذلك بارتفاع أغضانها وقواتها الدالة على رسوخ عروقها وثبات أصلها، وأنها متصاعدة مرتفعة بعيداً عن عفونات الأرض وقاذورات الأبنية فكانت ثمراتها نقية طاهرة طيبة عن كافة الشوائب، أما قوله تعالى "تُؤتي أُكلها كل حين بإذن ربها" المقصود بأن الشجرة تتصف بهذه الصفة، والتي تعني أن ثمارها حاضرة في كل الأوقات.