ما الحكمة من ان الله تعالى جعل الاحسان الى الوالدين
ما الحكمة من ان الله تعالى جعل الاحسان الى الوالدين، تعتبر طاعة الوالدين من الأشياء التي تقرب العباد إلى ربهم، وذلك لأن الله وضع الإحسان إليه والإحسان إلى الوالدين من اعلى المراتب، وقد ورد في القرآن الكريم الكثير من الأيات الكريمة التي أكدت على بر الوالدين والإحسان إليهما، كما هناك الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي فيها بينت فيها أهمية الإحسان إلى الوالدين وطاعتهم في كل الأمور إلا الشرك بالله، وفي هذا المقال سوف نبين لكم حل سؤال ما الحكمة من ان الله تعالى جعل الاحسان الى الوالدين.
ما الحكمة من ان الله تعالى جعل الاحسان الى الوالدينمن المعروف أن الأباء يهتمون بشكل كبير في تربية أبنائهم منذ الصغر، ويرحصون الحرص الكامل على توفير جميع الوسائل والإمكانيات التي يحتاجونها من المأكل والمشرب والملبس والمسكن، وهم البيت الأول للطفل من أجل ترتبيه التربية الصحيحة والسليمة، ويحرصون على الدعاء لهم دوماً بالصلاح والإحسان، لهذا فإن هناك العديد من الحكم من الإحسان لهذا فإن حل السؤال كالآتي:
ما الحكمة من ان الله تعالى جعل الاحسان الى الوالدين
الإجابة هي:
أن الله قرن طاعتهما والإحسان إليهما بعبادته وتوحيده، بشكل مباشر لبيان قدرهما وعظم حقهما ووجوب برهما، أن الله وهبك الروح، وأبوك وأمك وهبوك الجسد والرعاية وعواملك الوراثية وصفاتك التشريحية هي من الأب والأم فإن كان على الإنسان حق، فهو لله الواحد القهار أولاً، ثم أبوك وأمك ثانياً، فحق الله ترده إليه من بالعبادة، فكيف ترد حق الوالدين، أرشدنا الله العظيم إلي ذلك فقال تعالى(وقضى ربك ألا تعبدوا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي أرحمهما كما ربياني صغيرا)
ما الحكمة من ان الله تعالى جعل الاحسان الى الوالدينالإجابة هي:
أن الله قرن طاعتهما والإحسان إليهما بعبادته وتوحيده، بشكل مباشر لبيان قدرهما وعظم حقهما ووجوب برهما، أن الله وهبك الروح، وأبوك وأمك وهبوك الجسد والرعاية وعواملك الوراثية وصفاتك التشريحية هي من الأب والأم فإن كان على الإنسان حق، فهو لله الواحد القهار أولاً، ثم أبوك وأمك ثانياً، فحق الله ترده إليه من بالعبادة، فكيف ترد حق الوالدين، أرشدنا الله العظيم إلي ذلك فقال تعالى(وقضى ربك ألا تعبدوا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي أرحمهما كما ربياني صغيرا)