يجيء الغريب والرسول صلى الله عليه وسلم بين أصحابه فلا يدري أيهم رسول الله هذا دليل على
يجيء الغريب والرسول صلى الله عليه وسلم بين أصحابه فلا يدري أيهم رسول الله هذا دليل على، لقد كان النبي محمد -عليه السلام- خير مثال في الخُلق الحسن، حيث كان يتعامل بالحُسنى مع الجميع كباراً وصغاراً، مسلمين كانوا أو غير مسلمين، فقد كان لديه من الصدق والأمانة ما جعله أهلاً ليحظى بلقب الصادق الأمين، كما أنه تمتع بالأخلاق الحسنة ما أهلته ليكون خاتم الأنبياء والمرسلين فقد بعثه الله ليكون رحمة للعالمين.
يجيء الغريب والرسول صلى الله عليه وسلم بين أصحابه فلا يدري أيهم رسول الله هذا دليل علىلقد تحلى النبي بالتواضع في التعامل مع أصحابه والمسلمين كافة، ومن أمثلة التواضع : مشاركة النبي مع أصحابه في حفر الخندق بعدما أشار عليهم سلمان الفارسي بذلك، إذ اشتهر الفرس بحفر الخنادق في الحروب وهذا لم يكن معهودا عند العرب من قبل، وكان يُشارك مع المسلمين في كافة الحروب والغزوات بل كان يتقدمهم، وكان يجلس بين أصحابه في المجلس فلا يُميزه عنهم موضع أو لباس أو غير ذلك حتى أن الغريب بالقادم إليهم لا يُميزهم من بينهم.
- الإجابة هي : تواضع النبي صلى الله عليه وسلم.